الضِرارية
من الفرق الإسلامية أصحاب ضرار بن عمر و حمص الفرد وقد اتفقا في التعطيل بأن قالا: الباري تعالى عالم قادر على معنى أنه ليس بجاهل ولا عاجز، وأثبتا للّه تعالى ماهية لا يعلمها إلا هو، وقالا: إن هذه المقالة محكية عن أبي حنيفة وجماعة من أصحابه، وأراد بذلك أنه يعلم نفسه شهادة لا بدليل ولا خبر وإثبات حاسة سادسة للإنسان يرى بها الباري تعالى يوم الثواب في الجنة.