رسالة الغفران
رائعة خالدة من روائع الأدب العربي. وضعها، نثرا، أبو العلاء المعري وفيها تخيل أن صديقه ابن القارح قد قام برحلة إلى السماء حيث وقف على حال أهل الجنة والجحيم، والتقى الشعراء والرواة والنحاة وحاورهم وناقشهم بأسلوب روائي بارع. ومن أروع فصولها لقاء ابن القارح آدم، أبا البشر، في الجنة، والحديث الممتع الذي دار بينهما حول أبيات من الشعر زعم أن آدم نظمها بالعربية. ومن النقاد من يجم، أو يكاد، بأن دانتي، كبير شعراء إيطاليا، استلهم (رسالة الغفران) هذه في ملحمته الخالدة (الكوميديا الإلهية).