ريش الطيور
هناك تفسيراتٌ كثيرةٌ لأسبابِ تعددِ ألوانِ الطيورِ، لكن العلمَ لم يقدّمْ تفسيرًا كاملاً لهذه الظاهرةِ فيصعبُ إيجادُ سببٍ لكون بعضِ الطيورِ ذات ريشٍ زاهٍ جميلٍ بينما أخرَى ذات ألوانٍ كئيبةٍ. وتبينِ القواعدِ التي توصّلَ إليها العلماءُ في هذَا الصددِ، أنَّ أغلبَ الطيورِ ذاتِ الألوانِ الزاهيةِ تمضِي معظمَ وقتِهَا على قممِ الأشجارِ، أو محلقةً في الهواءِ، أو سابحةً في الماءِ بينما الطيورُ ذاتُ الريشِ القاتمِ تعيشُ أغلبَ حياتِهَا على سطحِ الأرضِ أو بالقربِ منْهُ.