معركة ميسلون
وجَّه
الجنرال الفرنسي غورو إنذاراً للحكومة السورية بقبولها خمسة بنودٍ استعمارية وعمل
غورو على قطع الاتصالات مع دمشق حتى يتأخر الإنذار فيعطي عذراً للدخول العسكري
الفرنسي.
وهكذا فقد زحف غورو على دمشق فقام وزير الحربية السوري يوسف العظمة وبجيشه القليل
وعتاده الأقل في ميسلون بقيادة معركة ضد الفرنسيين وكانت معركة انتحارية سقط فيها
وزير الحربية شهيداً مع مئات المقاتلين وذلك في 24 تموز 1920 م.